تعرف على فوائد التجارة الإلكترونية للسيارات وأهم عيوبها
التجارة الإلكترونية للسيارات تشير إلى عمليات بيع وشراء السيارات وقطع الغيار الخاصة بها، والتي تتم بشكل إلكتروني باستخدام الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
لقد انتشرت هذه التجارة كثيرًا وتداولت بشكل ملحوظ بعد ظهور فيروس كورونا (كوفيد -19) الذي تسبب في غلق سلسلة التوريدات العالمية وحدوث الصراعات القوية.
مما أدى إلى هبوط مؤشر المبيعات المادية للسيارات وعلى الرغم من ذلك بدأ سوق التجارة الإلكترونية للسيارات يسير نحو التقدم والازدهار خلال عامي 2021 و2022.
والآن يمكنك معرفة المزيد عن التجارة الإلكترونية للسيارات من خلال موقع فن التسويق الذي يوفر لك معلومات دقيقة عنها في الآتي.
فهرس المقال
فوائد التجارة الإلكترونية للسيارات
لقد اتجه الكثير من العملاء والموزعين في كل دول العالم إلى تجارة السيارات الإلكترونية للاستفادة من فوائدها المتعددة والتي كان لها تأثير إيجابي على معظم الشركات، حيث تتمثل فوائدها فيما يلي:
1. تجربة العملاء المخصصة
لقد ساعد نموذج الأعمال الخاص بالتجارة الإلكترونية المنظمات وكذلك وكالات السيارات على تمثيل تجربة العملاء التابعين لهم بطريقة عالمية بعيدًا عن الاختلافات الناتجة من الاعتماد على البائعين.
خاصةً وأن منصة التجارة الإلكترونية تساهم في تحسين وتطوير تجربة الشراء عن طريق مجموعة من الأدوات التي منها المواقع الخاصة بالتجارة الإلكترونية أو المتاجر المستقلة.
على الصعيد الآخر تعتبر الإعلانات الإلكترونية التي تستهدف العملاء وسيلة رائعة تساعد المؤسسات الكبرى في توجيه العملاء نحو الطريق الصحيح للحصول على السيارات الحديثة.
أو الحصول على قطع الغيار التي يبحثون عنها، وهذا يعد أفضل من عرض السيارات في المعارض أو الاعتماد على ماركة تجارية واحدة في التجارة.
2. توسيع القاعدة الخاصة بالعملاء
قديمًا اهتمت الوكالات الخاصة ببيع السيارات اهتمامًا كبيرًا بالسوق المحلية، فقد كانت تقوم ببث الإعلانات عبر الإذاعة والتلفزيون لكي تستقطب الجمهور المحلي إلى موقع منتجاتها.
أما الآن استطاعت التجارة الإلكترونية للسيارات أن تزيل القيود وتكسر الحواجز الجغرافية وتوسع نطاق المبيعات من خلال الأسواق المتنوعة.
فمثلًا: يمكن للعميل شراء السيارة التي يفضلها من أي مكان عبر الإنترنت بدلًا من أن يذهب بنفسه إلى موقع الوكيل المحلي. يمكنك التعرف على منتجات مربحة في التجارة الإلكترونية.
3. ترشيد التكاليف وتسهيل العمليات
لقد حدث تغير كبير في شركات بيع السيارات بعد التحول من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية.
هذا التغير ليس الهدف منه توسيع الأسواق فقط وإنما تغيير النظام العام لسلسلة التوريد الخاصة بالشركات.
فمثلًا: في نظام الوكالة التقليدي كانت السيارات تظل واقفة في المعارض حتى يتم بيعها وبالتالي تشغل مساحة كبيرة من العقار.
أما الآن وبعد التحول للتجارة الإلكترونية استطاعت المنظمات أن تزيد من حجم مخزونها ليشمل السيارات الغير متوفرة في المعارض أي المتاحة في المصنع فقط.
أيضًا لقد أدى التعامل بشكل إلكتروني إلى قيام المؤسسات بالتخلي عن عدد كبير من وكلاء السيارات، كما نجحت المؤسسات في توفير الكثير من المال المدفوع في العقارات التي تقف فيها السيارات.
4. تقدم المبيعات متعددة القنوات أدوات جديدة تزيد من نسبة الإيرادات
لقد ساعدت القنوات المختلفة الخاصة بالمبيعات في تنشيط كم هائل من الصناعات في الولايات المتحدة بصفة عامة بعد انتشار فيروس كورونا لاسيما صناعة السيارات.
فلقد ساعد نموذج القنوات المتنوعة في الربط ما بين الوكالة المحلية والمتجر الإلكتروني بالتزامن بينهم بكل سهولة. يمكنك التعرف على أفضل مجالات التجارة الإلكترونية.
بحيث يمكن للعميل المهتم بسيارة ما مشاهدتها على شبكة الإنترنت وتحديد موعد من أجل تجربة السيارة قبل شرائها.
وبالتالي يصبح أمام العميل وكذلك الوكالة خيارات متعددة للتحويل، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع معدل الإيرادات وتحسين التجربة للعميل.
الوضع الحالي للتجارة الإلكترونية في قطاع السيارات
تشهد صناعة السيارات في وقتنا هذا تحولًا عظيمًا وغير متوقع لم تشهده من قبل على مدار السنوات الماضية، وذلك لأن هذا التحول مجموعة من الجوانب التي منها الآتي:
1. المنتجات
السيارات الكهربائية سوف تظل متاحة طالما الشركات المنتجة لقطع الغيار الأصلية مسؤولة عن توفير كتالوجات خاصة بالمنتجات المختارة بالكامل من الآن وحتى الدخول في عام 2030.
2. اللاعبون
لقد ظهرت شركات جديدة في الصين وكذلك الولايات المتحدة، هذه الشركات دخلت في مجال البيع المباشر وبالفعل استطاعت بيع منتجاتها بالكامل.
على سبيل المثال: شركة “تسلا” التي سمحت لعملائها بالشراء بشكل مباشر دون الحاجة لإدخال وسيط أو وكيل. يمكنكم الاطلاع على كيفية تعلم التجارة الإلكترونية.
3. التحول الرقمي
تستثمر معظم الشركات المنتجة لقطع الغيار الأصلية أغلب مواردها لكي تواكب العصر الرقمي، لهذا فهي تستعين بخبراء الدول المتقدمة.
بالإضافة إلى أنها تقوم بتأسيس منظمات صغيرة الحجم داخل المنظمة الأم لكي تساهم في دفع عجلة الإنتاج للأمام.
في الحقيقة يكمن الهدف الأساسي من هذه التغييرات في جعل عمليات شراء السيارات تتم إلكترونيًا بنسبة 100%.
وذلك في حال شراء سيارة أو شراء المستلزمات الخاصة بالسيارات ما بعد البيع، أو الحصول على العقود الخاصة بالخدمة.
عيوب شراء السيارات عن طريق الإنترنت
لقد أصبحت التجارة الإلكترونية للسيارات معروفة جدًا في مجال تجارة السيارات المتغير دائمًا، على الرغم من وجود مجموعة من العيوب التي منها الآتي:
1. انعدام التفتيش المادي
إن شراء السيارات عن طريق الإنترنت يكون له مردود سلبي في أغلب الأحيان وذلك لأن العميل لا يستطيع رؤية السيارة بنفسه.
وإنما يعتمد في رؤيتها على الصور المعروضة والأوصاف المكتوبة وبالتالي لن يكون أمامه فرصة لفحص السيارة بشكل فعلي.
2. مخاطر التعرض للاحتيال
جميع الأسواق الإلكترونية لديها تجار محتالين وغير أمناء، لهذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة وعمل بحث قوي عن المتجر والتاجر قبل أخذ قرار الشراء.
3. فرص قليلة جدًا لتجربة القيادة
يعتبر اختبار القيادة من أساسيات عملية الشراء ومع ذلك فرصة العميل في اختبار قيادة السيارة قبل شرائها تكون محدودة جدًا والسبب في ذلك التجارة الإلكترونية للسيارات.
4. تفاعل شخصي محدود
عمليات الشراء التقليدية للسيارات تعتمد على العنصر البشري على عكس عمليات الشراء الإلكترونية التي لا تحتاج إلى أفراد للتفاوض مع البائعين.
5. التكاليف الغير واضحة
هناك بعض التكاليف التي لا يتم الإعلان عنها عند عرض المنتج على الإنترنت، هذه التكاليف تتمثل في رسوم التسجيل والضرائب بالإضافة إلى رسوم الشحن.
لهذا يجب قبل الإقبال على الشراء الاستفسار جيدًا عن هذه التكاليف لمعرفة الثمن الحقيقي للسيارة.
6. التفاوض المحدود
عادة ما تكون القيمة المالية للسيارات الموجودة على الإنترنت قيمة نهائية وغير قابلة للتفاوض، على عكس القيمة المالية المفروضة من قبل تجار السيارات.
7. الشحن والتسليم
يعتبر شحن وتسليم السيارة بعد الشراء تحديًا لوجستيًا خاصةً إذا وجدت السيارة في مدينة أو ولاية غير المدينة أو الولاية المصنوعة فيها.
8. سياسات الإرجاع
كل متجر من المتاجر الإلكترونية المخصصة لبيع السيارات تضع لنفسها سياسات استرجاع مختلفة عن الأخرى. يمكنك التعرف على أفضل 10 نصائح لنجاح التجارة الإلكترونية.
لهذا يجب على العميل التدقيق بعناية في هذه السياسات لمعرفة البدائل المتاحة في حال حدوث مشكلة ما متعلقة بالسيارة المشترات.
9. الإشباع المؤجل
من أبرز عيوب التجارة الإلكترونية للسيارات انتظار العميل لمدة غير محددة لكي يحصل على السيارة التي قام بشرائها، ويعود السبب في ذلك إلى إجراءات فحص الأوراق الرسمية وإجراءات الشحن.
10. حماية البيانات
قد يتعرض المشتري لمخاطر كثيرة بسبب تقديم معلوماته الشخصية والمالية للبائع عبر الإنترنت، الأمر الذي يترتب عليه مشاكل انتحال الشخصية أو التعدي على البيانات وخرقها بما يخالف القانون.
11. الضمان والدعم المقيد
على عكس وكالات السيارات العادية غير مسموح للبائع الذي يقوم بالبيع إلكترونيًا تقديم ضمانات مطلقة أو تقديم مساعدات للمشتري بعد البيع.
لهذا يجب على المشتري طلب ضمانات قوية من البائع أو طلب تغطية كافية لهذه الضمانات ووسائل الخدمة ما بعد البيع.
12. القيود الإقليمية
هناك مجموعة من القوائم الخاصة بالسجل التجاري الموجودة على شبكة الإنترنت والغير مسموح استخدامها إلا في مناطق معينة ومدن محدودة أي أن المشتري لا يمكنه الشراء إلا من هذه المناطق.
الخلاصة
في الختام سوف نذكركم بأهم النقاط التي وردت في هذا المحتوى حيث التجارة الإلكترونية للسيارات وفوائدها التي منها تجربة العملاء المخصصة وتوسيع القاعدة الخاصة بالعملاء.
وترشيد التكاليف وتسهيل العمليات وزيادة الإيرادات، أيضًا تضمن المقال الوضع الحالي للتجارة الإلكترونية في قطاع السيارات الذي يشمل المنتجات واللاعبون والتحول الرقمي.
أما آخر فقرة في المحتوى فقد تضمنت عيوب شراء السيارات عن طريق الإنترنت التي منها انعدام التفتيش المادي، مخاطر التعرض للاحتيال التفاعل الشخصي المحدود.
أتمنى أن يلقى المحتوى قبول وإعجاب سيادتكم وأن تعبروا عن هذا الإعجاب بترك تعليق أو عمل مشاركة للمحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.